الازمه الاقتصاديه تؤثرعلى تطوير صناعه السيارات فى المانيا

تنبأت دراسه لمصرف "دويتش بنك" الالمانى بحدوث تحول جذرى وكساد اقتصادى بالنسبة لصناعة السيارات نتيحة للازمه الاقتصاديه الحالية التى تشهدها مختلف دول العالم وإن كان لها جانب الإيجابي يتمثل في فرص أن يشكل
ذلك نقطة تحول في عالم هذة الصناعه بالمانيا .

ويقول إريك هيمان من قسم الأبحاث في مصرف دويتشه بنك "إن هناك تحولا في مجال صناعة السيارات، فمنذ مائة عام باتت هناك فرص حقيقية للمرة الأولى، في إيجاد أشكال جديدة من المحركات إلى جانب محركات الاحتراق الكلاسيكية، متوقعا زيادة
السيارات التي تسير بالمحركات الكهربائية خلال السنوات والعقود القادمة، أما بالنسبة للشركات، التي من الطبيعي أن تحاول تطوير منتجاتها بشكل صحيح حاليا، فسوف تكون أمامها فرص جيدة للخروج قوية من الأزمة الاقتصادية.

وأضاف ان المشكلة تكمن في أن أسعار الوقود انخفضت نسبيا بسبب الأزمة الاقتصادية إلا أن هذا الحال لن يدوم طويلا فبمجرد اجتياز هذه الأزمة العالمية الخانقة سوف ترتفع أسعار النفط وكذلك أسعار الوقود وزيت الديزل مجددا الأمر الذى من شأنه ان يسرع من عملية البحث عن بدائل لمحرك كارل بنز.

وذكر الخبير الألمانى أن التحول من المحرك التقليدي إلى الكهربائي لن يحدث بشكل سريع، وإنما سيستغرق وقتا طويلا الا انه اعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل صناعة السيارات الألمانية قائلا انها تقوم بجهود جيدة أمام المنافسين اليابان والولايات المتحدة في مجال المحركات الكهربائية والطاقة البديلة .